مقدمة
تعد مرحلة التسنين عند الرضع من أصعب الفترات التي تمر بها الأمهات، فسيل اللعاب المستمر، مضغ الأشياء الصلبة، وصعوبة النوم تجعل الليل طويلًا ومليئًا بالبكاء.
لكن لا تقلقي، هذه مرحلة طبيعية تدل على نمو طفلك بصحة جيدة، ويمكن التخفيف من آلامها بطرق بسيطة وآمنة.
أعراض ألم الأسنان عند الرضع
مراقبة أعراض التسنين تساعدك على التعامل معها بذكاء، وتشمل:
- سيل اللعاب المستمر على الفم والملابس.
- مضغ الأشياء الصلبة بشكل متكرر لتخفيف الألم.
- صعوبة النوم واضطراب الساعة البيولوجية للطفل.
- ارتفاع طفيف في الحرارة (إذا تجاوز 38 درجة، استشيري الطبيب فورًا).
- الغضب والبكاء المستمر بسبب ألم اللثة.
تنويه: قد تتشابه أعراض التسنين مع التهاب اللثة الناتج عن البكتيريا، لذلك يُنصح بتنظيف لثة الرضع بانتظام حتى قبل ظهور الأسنان.
طرق تخفيف ألم الأسنان عند الرضع
يمكنك التخفيف من ألم التسنين بطرق آمنة وفعّالة:
تدليك اللثة
- استخدمي أصابع نظيفة لتدليك لثة الطفل بلطف.
- يمكن استخدام منشفة نظيفة لتجفيف اللعاب أثناء التدليك.
مسكنات الألم المؤقتة
- استشيري طبيب الأطفال قبل إعطاء أي أدوية.
- قد يوصي الطبيب بجرعة مناسبة من الباراسيتامول حسب وزن الطفل وعمره.
التبريد الطبيعي
- يمكن تقديم شرائح خيار أو فواكه باردة للطفل لمضغها بأمان، فهي تساعد على تسكين الألم.
تجنب الأطعمة الصلبة
- لا تُعطي الطفل أطعمة صلبة قد تسبب الاختناق أو تزيد الألم.
تحذيرات مهمة
- تجنبي أي أطعمة صلبة أو أدوات غير آمنة لتخفيف الألم.
- لا تترددي في استشارة طبيب الأسنان أو الأطفال، فالرعاية المبكرة للثة تسهم في صحة الأسنان المستقبلية.
- التزمِ بتعليمات الطبيب عند إعطاء أي مسكن، واحرصي على عدم تجاوز الجرعة الموصى بها.
نصيحة أخيرة
الاهتمام بأسنان طفلك منذ مرحلة الرضاعة يعزز نمو أسنان قوية وصحية مستقبلاً. زيارات منتظمة لطبيب الأسنان تساعدك على متابعة التسنين والتأكد من صحة اللثة، لتستمتعي بابتسامة طفلك المشرقة والخالية من الألم.





